بمجرد التفكير بالكلمات بمجرد ان تتدفق الهواجس ويهيم الخاطر بحثا في الذكريات ليثير بعض الحظات كل الحظات هناك لا يجد كلمات فيعبر باحزان الابتسامات فيبقى بحر الكتمان ويصرخ طفل الرجال من خلف قضبان الصمت فيحترق من انين الضمير فيحاول الكلام ولكن هيهات ان ينفع الكلام فليس كل كلام يصلح للكلام فيحاول اسفا ان يقنع بفلسفته للحياه فتنجر قنبلة العصيان يابى الخضوع الذل يابى التوهان فيتوحد في عالم الخذلان وينسج ثوبه من صوف الياس فيصمم خلسه ثوب امل شعاع نور ويرسم في شرفته غيمة وفاء عله يرى مطر الاخلاص ينحت باظافره تمثال صدق ولا يرى الا انهر من دماء فلا يبالي ولا ينثني يؤمن بكل خيط في السماء فيحاول جمع الاحجيه الغائبه المستحيله المستعصيه العنيده فيرى بذرة مستقبل يرويها بدموعه تنتهي الدموع يرويها بدمه لم يعد يستطيع يبخر بعض البحر كي ينزل المطر ويرجو الله فيعود سديم الماضي من انفجار كوكب الحاضر ليقلق المستقبل مجرد كلمات تريح الذات فيرى في الافق عباره جميله ان الله مع الصابرين فيصادق الصبر يابى الصبر الصداقه فيستشير القمر يجده مشغولا بالبشر وانا بشر فيرى نجوم احلام تتلالىء ولكنها بعيده بعد الوفاء يعود الى الكلمات ولكن جمر الكتمان له وساطه له ظهر الحماقه كحال دنيا البساطه عقدت من اجل ذبابه فيقتنع ان الكلام معنى لصمت وان المشاعر تجلب المقت ليعرف الحب بوخزة الكبت
كتبت اسمك تزين لي الحروف ولا نطقته صار في لساني حلا صدق أنا أحبك ولكن فيني خوف خوف نتفارق بعد ذاك الغلا لا تقابلنا يسكنا الكسوف ضاعت الكلمات مني يا غلا كانت الكلمات في لساني ألوف ويوم شفتك ما ذكرت إلا هلا
بسألك ليه الهوى منك وفيك ليه المشاعر ما تعيش إلا بساعة شوفتك ليه المحبة والوفا وأبيات شعري تحتويك ليه أنت وبس اللي أموت ببسمتك تدري لو مرة أقول إني كرهتك ما أبيك يرجع علي صوت الصدا يقول الله ما أكبر كذبتك
زعلان مني وشكلك حيل متضايق يالله عسى ضيقتك يا سيدي مو مني إذا العتب زعلك اسمحلي انا عاشق ترى عتابي محبه لا تواخذني الحزن في نظرتك والدمع مو لايق اضحك لي يالله بدت ضحكتك توحشني زعلان إني قلتلك بس نتفارق الموت بس اللي ترى عنك يبعدني شفت اللي يحبون بيني و بينهم فارق أنا أحبك لا أحبك غصب عني إسمحلي ذاك اليوم ما كنت أنا رايق قلت اللي قلته و اعرف إنك تسامحني
